تطبيقات الذكاء الاصطناعى فى رياضة القوس والسهم
أصبح الذكاء الاصطناعي (AI (Intelligence Artificial أحد أهم التقنيات الفعالة التي تترك تأثيراً قوياً وملموساً من شأنه إحداث تغييراً شاملاً في بيئة العمل، حيث يهدف إلى تصميم آلة قادرة على تحقيق هدف معين بطريقة مشابهة للبشر أو تتعدى قدرة البشر، فهي عبارة عن خوارزميات “برمجيات معينة” تعمل على حاسب آلي أو مجموعة من الحواسب الآلية، تعمل على حل المشكلات واتخاذ القرارات بأسلوب منطقي ومرتب وبنفس طريقة تفكير العقل البشرى،
حيث يمكن للآلة أن تساعد مستخدميها على إدارة العالم بأقل جهد من قبل الذكاء الاصطناعي دون الإحتياج إلى المزيد من الجهد العقلي والبدني من الإنسان، ومن أهم الفوائد التي يمكن أن نحققها منها القضاء على تكرار المهام، توفير الوقت، التخصص الأعمق، السرعة في أداء المهام الروتينية، تحليل البيانات بشكل عميق للغاية، الوصول إلى نتائج دقيقة.
بدأت تقنيات الذكاء الإصطناعي في الإنتشار بشكل موسع في العديد من المجالات الرياضية، وظهرت له تطبيقات متعددة، حيث أثبتت أحدث التجارب العالمية قدرة الذكاء الاصطناعي في تطوير وتحسين مستوى أداء الرياضيين من خلال التحقق من مدى التزام كل لاعب بالدور التكتيكي الموكل إليه أثناء المباراة.
وكذلك بناء برامج تدريب ذكية تستطيع تحديد وقياس مستوى تقييم أداء اللاعبين، وتقييم ما يمتلكونه من مهارات، ثم تقديم تدريبات مخصصة وفق قدرات ومهارات كل لاعب.
كما تساعد تكنولوجيا الذكاء االصطناعي المؤسسات الرياضية في اكتشاف المواهب، وذلك عبر جمع وتقييم البيانات الدقيقة عن حركة اللاعبين
وأسباب الإصابات المحتملة ، والجوانب التكتيكية ومستوى سرعة اللاعب وغيرها من البيانات التي تساعد على التنبؤ بالموهبة في وقت مبكر وتمكن من تطويرها، وصولاً إلى صناعة الابطال الرياضيين، وهو الأمر الذي يساعد في تنمية الأستثمار في المجال الرياضي وتعزيز مستوى الأداء،
ويمكن لهذه التقنيه ايضأ التقاط مشاهد بزوية 360 درجة لكل تفاصيل الفعاليات الرياضية من أوجه وحركات وتصرفات المشاركين، وذلك عن طريق تقنية التعلم الآلي، ومن ثم يمكن إنتاج تقارير صحفية ومقاطع فيديو واقعية تبين الوقائع التي حدثت بالفعل خلال تلك الفعالية، إضافة إلى مساهمة الذكاء الإصطناعي في زيادة نسبة العائدات وخفض التكاليف التشغيلية للفعاليات والأحداث الرياضية
قدمت إحدى الشركات تصورا أوليا لنموذج سوار معصم يستخدم مزيجًا من الذكاء الاصطناعي ومدخلات من الجهاز العصبي، ليمكّن مرتديه من التفاعل مع بيئات الواقع الافتراضي والواقع المعزز.
ويوفر النموذج الأولي لوحدة التحكم بالواقع المعزز تفاعلا بسيطا قائما على الإيماءات بدل النقر على الزر. ويتيح ذلك استخدام تطبيقات، مثل إطلاق القوس والسهم الافتراضيين، ويمكن للجهاز باستخدام اللمس القائم على المعصم تقريب الإحساس بسحب وتر القوس للخلف.
ويقول الباحثون إن وحدة تحكم الواقع المعزز القابلة للارتداء ستوفر يومًا ما قدرات أكثر تقدمًا، مثل القدرة على لمس واجهات وعناصر افتراضية والتقاط كائنات افتراضية عن بُعد.
وتشمل تطبيقات الذكاء الاصطناعي في رياضة القوس والسهم استخدام الذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات والتنبؤ بالنتائج وتحسين أداء اللاعبين. كما يمكن استخدامه لتحليل حركة القوس والسهم وتحديد أفضل زاوية لإطلاق السهم، وتحديد أفضل موقع للإطلاق، وتحديد أفضل زاوية للرؤية. يمكن أيضًا استخدامه لتحديد مستوى التركيز والتأثير على الأداء
هناك العديد من البرامج التي تم تجريبها لتطبيق الذكاء الاصطناعي في رياضة القوس والسهم. على سبيل المثال، يمكن استخدام برنامج “Hawkeye” لتحليل حركة القوس والسهم وتحديد أفضل زاوية لإطلاق السهم،
مثال على بعض التمرينات التى تستخدم فى تحسين الذاكرة والتركيز
تمرين الألوان : اختر لوناً واحداً من الألوان، وليكن الأزرق في اليوم الأول مثلاً. خصّص هذا اليوم لملاحظة جميع الأشياء المحيطة بك والتي تحمل اللون الأزرق، ابحث عن اللون في غرفة المعيشة مثلاً، والحمّام والمطبخ وفي الأطعمة التي تتناولها، وانظر بشكل منتظم إلى الجدران التي تمرّ بها وإلى الأشياء كالمقاعد، والطاولات، والسقف، والأرضية، وحتّى الأشخاص.
ركّز نظرك جيداً في الشيء ذي اللون الأزرق. استرجع في خلوتك جميع الأشياء الزرقاء التي لاحظتها خلال اليوم. سجّل على ورقة قبل نومك جميع الأشياء التي رأيتها ملوّنة بالأزرق خلال اليوم، ثمّ اكتب عددها، إن كنت راضياً عن النتيجة حدّد لوناً جديداً لليوم التالي، وإن لن تكن راضياً عنها فابحث في اليوم اللاحق عن الأزرق مرّةً أخرى في ذات الأماكن. كرّر العملية لجميع الألوان، بحيث تخصص للّون الواحد يومين أو ثلاثة، ثمّ امنح نفسك راحة لمدّة يومين لتكمل بعدها.